التلفون المحمول فى المدرسة
صفحة 1 من اصل 1
التلفون المحمول فى المدرسة
التلفون المحمول فى المدرسة
[img]
استخدام المحمول من قبل أولياء الأمور للتواصل مع أبنائهم فى المدرسة يفقد التواصل بين الآباء والمؤسسة التعليمية، لأن الأصل فى نجاح العملية التعليمية أن يكون هناك تواصل بين االأبوين والقائمين على العملية التعليمية، حتى يتحقق الأمن التربوى والاجتماعى لهذا الطفل الذى يمكث فى المدرسة ساعات طويلة، ولايعلم أبويه ماذا يفعل فى المدرسة وكيف يقضى وقته، وللأسف هناك من يستسهل المحمول ويطمئن على ابنه مباشرة دون الحضور الى المدرسة ، وهذا منتشر خاصة بين الأمهات العاملات اللاتى لا تسمح لهن ظروف العمل بزيارة أبنائهن للاطمئنان عليهم.
وعن مخاطر التلفون المحمول يحدثنا الأستاذ / محمد منصور قائلاً :
في دراسة حديثة اجراها باحثون من اميركا والدنمارك ( ايار ٢٠٠٨) ونشرت ، تفيد الدراسة ان ٨٠٪ من الاولاد الذين تعرضوا للاشعة الكهرومغناطيسية للتلفون المحمول والمحطات الوسيطة القريبة من السكن، يشكون من مشاكل سلوكية وزيادة في النشاط . واكد باحثون من جامعة بورتو الليغري ان دماغ الأطفال يمتص ٦٠٪ من الإشعاعات اكثر من البالغين. ولائحة الاضرار التي يكتشفها الباحثون ما تزال على ازدياد: سرطان، عقم، اضطراب سلوكي، ارق، صداع، عدم تركيز وصولا لانهيار عصبي.....
وخلاصة التقرير، بحسب دز دافيد سرفان ـ شريبر، »الى حين يتم التأكد من هذه الأضرار، يجب ان نأخذ تدابير مهمة للوقاية، وخاصة منع استعمال الخلوي في المدارس (عند اليافعين) لانه في عمر الـ١٢ سنة لا يكون نمو دماغ الأطفال مكتملا. يجب على المرأة الحامل ان لا تحمل الجهاز بالقرب من البطن كما انه من الضروري ابعاده عن وسط مرضى الجهاز الهضمي او المسالك البولية.
وذكر أحد الأبحاث أن الأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر لأن جماجمهم أقل سمكاً، ولأن أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو، ولذلك نصح منشور أصدرته الحكومة البريطانية العام الماضي بعدم استخدام الأطفال الهواتف المحمولة إلا في حالات الضرورة. وقد أكد العلماء البريطانيين أن موجات المحمول تتسبب في أعراض مرضية مختلفة من بينها فقدان الذاكرة والتقلبات المزاجية، والإرهاق المزمن.
وأضاف استاذ / رضا شريين الأخصائى الاجتماعى بالمدرسة
أن ايطاليا أعلنت عن حظرها استخدام الهواتف المحمولة على أطفال المدارس أثناء الحصص الدراسية حيث أن النغمات تشوش التركيز في الدراسة وكذلك لمنع الفوضى التي يحدثها الطلاب بكاميرات الفيديو، ومع التطور يمكن أن يكون سبباً للأمراض الاجتماعية مثل الغش فى الامتحانات مما يتنافى مع التنشئة الاخلاقية الحسنة.
وزارة الصحة الفرنسية حذرت هي الأخرى من خطورة الاستخدام المفرط للموبايل، خاصة من قبل الأطفال الذين لا يستطيعون التعامل مع الجهاز للضرورة القصوى أواستخدامه ضمن الحد الأدنى.
ورغم كل هذه التحذيرات التي ملأت صفحات الجرائد والمجلات، وتعالت بها أصوات الأطباء والمختصين في هذا المجال، إلا أن الكثيرين من الآباء والأمهات لم يلتفتوا إليها، ومازالوا مصرين على تزويد أبنائهم بالمحمول رغم سنهم الصغير وعدم احتياجهم له، غير عابئين بما قد يحدث لهم من أضرار..
وقد أصدر الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم توجيهاته إلى مديرى المديريات التعليمية والإدارات التعليمية بالمدارس بضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بمنع استخدام التليفون المحمول داخل المدارس
ويضيف بأنه في الوقت الذي تدعي فيه شركات التليفون المحمول بأن الإشعاعات الكهرومغناطيسية هي كالهواء لا تأثير لها، فقد ثبت أن هذه الإشعاعات تتداخل مع الموجات الكهرومغناطيسية الخاصة بالمخ والجهاز العصبي للإنسان لتحدث أضرارها عليها؛ وذلك لأنهما أكثر أعضاء الإنسان حساسية، وتسبب أمراضًا خطيرة، مثل: التوتر العصبي والصداع والإرهاق والحساسية واضطراب الدورة الدموية والضغط والسرطان، ولذلك ينصح بعدم استعمال المحمول لفترات طويلة، وخاصة الأطفال الذين يجب أن يمنعوا من استخدامه سواء في الاتصال أو الألعاب؛ لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأي نوع من الأمراض
يشير الدكتور "هشام أبو النصر" طبيب المخ والأعصاب فى مراسلاتنا عبر الانترنت الى ضرورة التوعية والاستخدام الصحيح لجهاز المحمول وأسرد
١٠نصائح للتخفيف من أضرار الهاتف المحمول
[img] [/img]
١ عدم السماح للاولاد اقل من ١٢ سنة باستعمال التلفون المحمول الا في الحالات الضرورية، لان مراحل النمو من الجنين حتى البلوغ هي الفترة الاكثر حساسية للتأثيرات الاشعاعية.
٢ عند استعمال التلفون المحمول من المحبذ ابعاد التلفون على الاقل مترا واحدا (لان سعة الحقل المغناطيسي تنخفض ٤ مرات اذا ابعدنا الجهاز ١٠ سم وهي ٢٠ مرة اقل على بعد متر واحد(
٣ من الافضل الابتعاد مترا واحدا عن الشخص الذي يستعمل الخلوي وتجنب استعمال التلفون في اماكن النقل المشترك.
٤ تجنب حمل الجهاز بشكل مستمر حتى ولو كان مغلقا وان لا يترك تحت الوسادة او قرب السرير وخاصة عند المرأة الحامل.
٥ عند الضرورة، وخاصة عند وضع الخلوي في وسط الخصر، على حامله ان يضع الجهة حيث الهوائي ناحية الخارج وليس جهة الجسم لانها الجهة الاكثر انبعاثا للاشعاعات.
٦ لا يجب استعمال المحمول الا للضرورة او لدقائق قليلة لان التأثيرات البيولوجية متعلقة بطول المكالمة. فاستعمال الخلوي لمدة تزيد عن ٢٠ دقيقة يرفع حرارة الخلايا درجة مئوية، مما يؤثر مباشرة على القشرة الخارجية للدماغ القريبة من الاذن. لذلك من الافضل اذا كانت المكالمة طويلة استعمال التلفون السلكي الثابت.
٧ على مستعملي التلفون المحمول وبحال الضرورة ان يبدلوا الجهاز من جهة الى اخرى وان ينتظروا انهاء المكالمة لاغلاق الجهاز.
٨ يفضل تجنب استعمال المحمول عندما يكون الارسال ضعيفا او عند التنقل السريع ان في السيارة او القطار.
٩ ان استعمال ال SMS افــضل من التلفون ( لانه يحد من وقت التعرض كما يحدد مقربة الجهاز من الجسم).
١٠ اختيار جهاز له مواصفات تحتوي على DAS خفيفة، أي على قدرة امتصاص قليلة.
تحقيق صحفى لمدرسة الرياض الثانوية الزراعية
نور القمر
[img]
استخدام المحمول من قبل أولياء الأمور للتواصل مع أبنائهم فى المدرسة يفقد التواصل بين الآباء والمؤسسة التعليمية، لأن الأصل فى نجاح العملية التعليمية أن يكون هناك تواصل بين االأبوين والقائمين على العملية التعليمية، حتى يتحقق الأمن التربوى والاجتماعى لهذا الطفل الذى يمكث فى المدرسة ساعات طويلة، ولايعلم أبويه ماذا يفعل فى المدرسة وكيف يقضى وقته، وللأسف هناك من يستسهل المحمول ويطمئن على ابنه مباشرة دون الحضور الى المدرسة ، وهذا منتشر خاصة بين الأمهات العاملات اللاتى لا تسمح لهن ظروف العمل بزيارة أبنائهن للاطمئنان عليهم.
وعن مخاطر التلفون المحمول يحدثنا الأستاذ / محمد منصور قائلاً :
في دراسة حديثة اجراها باحثون من اميركا والدنمارك ( ايار ٢٠٠٨) ونشرت ، تفيد الدراسة ان ٨٠٪ من الاولاد الذين تعرضوا للاشعة الكهرومغناطيسية للتلفون المحمول والمحطات الوسيطة القريبة من السكن، يشكون من مشاكل سلوكية وزيادة في النشاط . واكد باحثون من جامعة بورتو الليغري ان دماغ الأطفال يمتص ٦٠٪ من الإشعاعات اكثر من البالغين. ولائحة الاضرار التي يكتشفها الباحثون ما تزال على ازدياد: سرطان، عقم، اضطراب سلوكي، ارق، صداع، عدم تركيز وصولا لانهيار عصبي.....
وخلاصة التقرير، بحسب دز دافيد سرفان ـ شريبر، »الى حين يتم التأكد من هذه الأضرار، يجب ان نأخذ تدابير مهمة للوقاية، وخاصة منع استعمال الخلوي في المدارس (عند اليافعين) لانه في عمر الـ١٢ سنة لا يكون نمو دماغ الأطفال مكتملا. يجب على المرأة الحامل ان لا تحمل الجهاز بالقرب من البطن كما انه من الضروري ابعاده عن وسط مرضى الجهاز الهضمي او المسالك البولية.
وذكر أحد الأبحاث أن الأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر لأن جماجمهم أقل سمكاً، ولأن أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو، ولذلك نصح منشور أصدرته الحكومة البريطانية العام الماضي بعدم استخدام الأطفال الهواتف المحمولة إلا في حالات الضرورة. وقد أكد العلماء البريطانيين أن موجات المحمول تتسبب في أعراض مرضية مختلفة من بينها فقدان الذاكرة والتقلبات المزاجية، والإرهاق المزمن.
وأضاف استاذ / رضا شريين الأخصائى الاجتماعى بالمدرسة
أن ايطاليا أعلنت عن حظرها استخدام الهواتف المحمولة على أطفال المدارس أثناء الحصص الدراسية حيث أن النغمات تشوش التركيز في الدراسة وكذلك لمنع الفوضى التي يحدثها الطلاب بكاميرات الفيديو، ومع التطور يمكن أن يكون سبباً للأمراض الاجتماعية مثل الغش فى الامتحانات مما يتنافى مع التنشئة الاخلاقية الحسنة.
وزارة الصحة الفرنسية حذرت هي الأخرى من خطورة الاستخدام المفرط للموبايل، خاصة من قبل الأطفال الذين لا يستطيعون التعامل مع الجهاز للضرورة القصوى أواستخدامه ضمن الحد الأدنى.
ورغم كل هذه التحذيرات التي ملأت صفحات الجرائد والمجلات، وتعالت بها أصوات الأطباء والمختصين في هذا المجال، إلا أن الكثيرين من الآباء والأمهات لم يلتفتوا إليها، ومازالوا مصرين على تزويد أبنائهم بالمحمول رغم سنهم الصغير وعدم احتياجهم له، غير عابئين بما قد يحدث لهم من أضرار..
وقد أصدر الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم توجيهاته إلى مديرى المديريات التعليمية والإدارات التعليمية بالمدارس بضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بمنع استخدام التليفون المحمول داخل المدارس
ويضيف بأنه في الوقت الذي تدعي فيه شركات التليفون المحمول بأن الإشعاعات الكهرومغناطيسية هي كالهواء لا تأثير لها، فقد ثبت أن هذه الإشعاعات تتداخل مع الموجات الكهرومغناطيسية الخاصة بالمخ والجهاز العصبي للإنسان لتحدث أضرارها عليها؛ وذلك لأنهما أكثر أعضاء الإنسان حساسية، وتسبب أمراضًا خطيرة، مثل: التوتر العصبي والصداع والإرهاق والحساسية واضطراب الدورة الدموية والضغط والسرطان، ولذلك ينصح بعدم استعمال المحمول لفترات طويلة، وخاصة الأطفال الذين يجب أن يمنعوا من استخدامه سواء في الاتصال أو الألعاب؛ لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأي نوع من الأمراض
يشير الدكتور "هشام أبو النصر" طبيب المخ والأعصاب فى مراسلاتنا عبر الانترنت الى ضرورة التوعية والاستخدام الصحيح لجهاز المحمول وأسرد
١٠نصائح للتخفيف من أضرار الهاتف المحمول
[img] [/img]
١ عدم السماح للاولاد اقل من ١٢ سنة باستعمال التلفون المحمول الا في الحالات الضرورية، لان مراحل النمو من الجنين حتى البلوغ هي الفترة الاكثر حساسية للتأثيرات الاشعاعية.
٢ عند استعمال التلفون المحمول من المحبذ ابعاد التلفون على الاقل مترا واحدا (لان سعة الحقل المغناطيسي تنخفض ٤ مرات اذا ابعدنا الجهاز ١٠ سم وهي ٢٠ مرة اقل على بعد متر واحد(
٣ من الافضل الابتعاد مترا واحدا عن الشخص الذي يستعمل الخلوي وتجنب استعمال التلفون في اماكن النقل المشترك.
٤ تجنب حمل الجهاز بشكل مستمر حتى ولو كان مغلقا وان لا يترك تحت الوسادة او قرب السرير وخاصة عند المرأة الحامل.
٥ عند الضرورة، وخاصة عند وضع الخلوي في وسط الخصر، على حامله ان يضع الجهة حيث الهوائي ناحية الخارج وليس جهة الجسم لانها الجهة الاكثر انبعاثا للاشعاعات.
٦ لا يجب استعمال المحمول الا للضرورة او لدقائق قليلة لان التأثيرات البيولوجية متعلقة بطول المكالمة. فاستعمال الخلوي لمدة تزيد عن ٢٠ دقيقة يرفع حرارة الخلايا درجة مئوية، مما يؤثر مباشرة على القشرة الخارجية للدماغ القريبة من الاذن. لذلك من الافضل اذا كانت المكالمة طويلة استعمال التلفون السلكي الثابت.
٧ على مستعملي التلفون المحمول وبحال الضرورة ان يبدلوا الجهاز من جهة الى اخرى وان ينتظروا انهاء المكالمة لاغلاق الجهاز.
٨ يفضل تجنب استعمال المحمول عندما يكون الارسال ضعيفا او عند التنقل السريع ان في السيارة او القطار.
٩ ان استعمال ال SMS افــضل من التلفون ( لانه يحد من وقت التعرض كما يحدد مقربة الجهاز من الجسم).
١٠ اختيار جهاز له مواصفات تحتوي على DAS خفيفة، أي على قدرة امتصاص قليلة.
تحقيق صحفى لمدرسة الرياض الثانوية الزراعية
نور القمر
نور القمر- عدد الرسائل : 9
تاريخ التسجيل : 18/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى